تثمّن غرفة تجارة دمشق كل جهد وطني يُبذل لدعم شباب ورواد الأعمال في سوريا، وترحّب بأي نشاط يخدم التنمية الاقتصادية المستدامة.

ونودّ التأكيد أن الغرفة كانت السباقة في إطلاق برنامج مؤسسي متكامل عبر إعادة تفعيل "حاضنة الأعمال" منذ شهر ونصف، الذي استقطب أكثر من 60 مشروعاً ناشئاً لشباب وشابات الوطن، وقدّم لهم سلسلة من لقاءات التقييم الفني والإداري لتحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق.

وفي ضوء ما ورد في بعض الأخبار عن المنتدى الاقتصادي السوري بشأن افتتاح دورة للرواد باعتبارها "فكرة جديدة"، نوضح أن فكرة حاضنات الأعمال وتبنّي مشاريع رواد الأعمال قد بدأت فعلياً في غرفة تجارة دمشق قبل أي إعلان لاحق، وأن البرنامج الحالي للغرفة هو المرجع المؤسسي الأول في هذا المجال.

وقد اختتمت الغرفة مؤخراً مرحلة التقييم أمام لجنة مختصة بحضور رئيس الغرفة المهندس عصام الغريواتي وعضو مجلس الإدارة السيد عدنان الحافي ومدير عام الغرفة الدكتور عامر خربوطلي، وغرفة تجارة دمشق بصدد إعلان أسماء الرواد الفائزين خلال الأيام القليلة المقبلة للبدء بتنفيذ مشاريعهم داخل مقر الغرفة مع توفير الدعم الفني والإداري والاستشارات والتشبيك مع الجهات الداعمة.

تؤكد غرفة تجارة دمشق استمرارها في قيادة المبادرات واسبقيتها التي تُعزّز بيئة ريادة الأعمال، وتفتح أبوابها للتعاون مع جميع المؤسسات والهيئات لما فيه خير شباب الوطن وتنميته.

وهذه الصور التي تتحدث عن نفسها، موثقة بتاريخ كل صورة منذ إعادة إطلاق حاضنة الأعمال في غرفة تجارة دمشق.