أقامت غرفة تجارة دمشق بحضور نائب رئيس الغرفة السيد محمد الحلاق ندوة خاصة بعنوان: السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل، لتنتقل الندوة إلى ورشة حوار شفافة للوقوف على أهم مخاطر بيئة العمل ومعوقات الوصول إلى السلامة والصحة المهنية.
في بداية الجلسة بارك الحلاق للشعب السوري نهاية الحقبة السابقة وبداية حياة جديدة في سورية الحرة، مما سينعكس إيجاباً على حياة السوريين عامة والفعاليات الاقتصادية على وجه الخصوص، ورحب بالسادة الحضور الدكتور محمد هاشم مدير الصحة والسلامة المهنية في مؤسسة التأمينات الاجتماعية، والسيدة سلام شرف مدير التخطيط والتعاون الدولي
موضحاً أن غرفة التجارة تتابع أعمالها ولم تؤجل الندوة لأنها معلنة سابقاً والحياة مستمرة، ويجب علينا أن نعمل بفكر تطويري جديد، لنثبت أن الشعب السوري قادراً ومعطاءً.
وأوضح نائب رئيس الغرفة أنّ العنوان الجديد للمرحلة وبالخط العريض سيكون اقتصاد سوق حر، والمعيار الأول لا رشاوي ولا فساد.
وبيّن الحلاق أنه يجب أن نعرف ما لنا وما علينا، معتبراً تحقيق أعلى معايير الجودة، أساس نجاح السوق التنافسية.
وأكد الحلاق أن التشريعات تُلزم إي إدارة بالتنفيذ، ولا يمكن للإدارة عدم الالتزام لأن ذلك يعني تنحيها.
مشيراً أنّ العلاقة طردية بين العامل وصاحب العمل، وتبادلية بذات الوقت، فالعامل يعمل من أجل دخل شهري، وصاحب العمل يقدر العامل المنتج ومن المستحيل أن يتركه.
واختصر الحلاق موضوع السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل بعباراتين:
درهم وقاية خير من قنطار علاج
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
وبدوره الدكتور عامر خربوطلي مدير الغرفة أكد أن سوق الانتاج كانت عشوائية، ولا تخضع لشروط الصحة والسلامة المهنية، وبأن القوانين لم تكن مساعدة لتطبيق المعايير، وبأن دور الغرفة سيكون فعالاً مع الجهات الحكومية الجديدة للوصول بالواقع الاقتصادي للمكان اللائق بداية من الصحة والسلامة المهنية، إلى منتجات منافسة.
وكان مدير الصحة والسلامة المهنية في مؤسسة التأمينات الاجتماعية الدكتور محمد هاشم قد قدم شرحاً مفصلاً يشمل تعريفات السلامة وأُسسها وشروطها، وأكد أن تعاون الغرفة مع مديرية الصحة والسلامة المهنية سيساعد على تطبيق قواعد السلامة في جميع المنشآت المهنية.