آخر الاخبار

رئيس وأعضاء غرفة تجارة دمشق في زيارتهم إلى مصرف سورية المركزي
حصرية: نؤمن باقتصاد الوفرة.. والغريواتي: نثق بالدولة وننقل هموم التجار بأمانة:

استقبل حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور عبد القادر حصرية رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق برئاسة المهندس عصام الغريواتي، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين القطاع المصرفي والقطاع التجاري بما يخدم عملية التعافي الاقتصادي للبلاد.

وحضر اللقاء من جانب الغرفة كل من: السيد غسان سكر النائب الأول للرئيس، المهندس عمار البردان أمين السر، السيد مهند شرف الخازن، السيد درويش العجلاني عضو المكتب، السيد فريد خوري عضو المكتب، والسادة أعضاء مجلس الإدارة: فواز العقاد، محمد حمزة الجبّان، عدنان الحافي، كما رافق الوفد السيد محمد الحلاق نائب رئيس الغرفة السابق، والسيد محمد التباع عضو هيئة عامة في الغرفة.

الغريواتي: نثق بالدولة وننقل هموم التجار بصدق

أكد المهندس عصام الغريواتي أنّ مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ينظر بتفاؤل إلى المرحلة المقبلة، قائلاً: "نحن نثق بالدولة وندرك أن الحمل ثقيل، لكننا نؤمن بأن الصبر مفتاح الفرج، وجئنا اليوم حاملين مطالب محقة من تجار دمشق، من باب واجب الغرفة في نقل همومهم وهواجسهم ليطمئنوا أن أموالهم بخير ومحفوظة، وبيّن الغريواتي أن الغرفة تؤمن أن التلاقي والتشاركية مع أصحاب القرار ضرورة مستمرة، ودور الغرفة كان وسيبقى صلة الوصل بين منتسبيها والحكومة، كما أوضح أننا نتلقى باستمرار تساؤلات من رجال أعمال مغتربين حول البنوك والتحويلات وضمانات الاستثمار، وهو ما نسعى إلى توضيحه ونقله بشفافية."

الحاكم: القطاع الخاص عماد التعافي والاقتصاد السوري لن يعرف يوماً أسود بعد اليوم

من جهته، رحّب الدكتور عبد القادر حصرية بالوفد، واصفاً غرفة تجارة دمشق بأنها "ركن أساسي في عملية التعافي الاقتصادي لسورية، بما تحمله من تاريخ عريق وقيمة كبيرة ومبادرات وطنية وتجارية مميزة".

وأكد السيد الحاكم أنّ المرحلة المقبلة تتطلب إعادة تدوير عجلة الاقتصاد عبر تشجيع المبادرات الفردية والاستثمارية، قائلاً: "نحن نؤمن باقتصاد الوفرة، ونرحب بأن يصنع التجار ورجال الأعمال الثروات، لأن ذلك يصب في مصلحة الوطن بأسره، على عكس النهج الاشتراكي الذي كبّل اقتصاد البلاد لسنوات طويلة، وأثقل كاهل الشعب بممارسات سلبية أضرت بمقدراته."

وأضاف: "اليوم لم يعد هناك يوم أسود في سورية، فمستقبلنا يرتبط بتعاون الجميع، وبأن يأخذ القطاع الخاص دوره الطبيعي باعتباره داعماً أساسياً للاقتصاد، كما كان دائماً رغم الظروف الصعبة وعدم الاستقرار السياسي."

وشدد على أنّ عملية البناء تبدأ من كل فرد عبر مشروعه الخاص، مضيفاً: "علينا أن نتجه نحو المستقبل برؤية عقلانية واضحة، لا بردود أفعال آنية، معتبراً الغرف التجارية والصناعية أساس رئيسي من أُسس النجاح، والتجار والصناعيون عبر ثلاثة أجيال يشكلون جزءاً أصيلاً من التاريخ الاقتصادي لسورية."

واختتم الحاكم بالتأكيد على أنّ القيادة منذ استلامها زمام الأمور تعمل على "تخفيف الأثر عن المواطنين بعد سنوات المعاناة القاسية في ظل النظام السابق، وفتح أفق جديد قائم على التعافي والإنتاج والانفتاح."

...
...
...
...
...